السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت قد سألتكم في استشارة سابقة رقم (55054) عن ذلك الشاب الذي راجعته ليعود بعد أن رفضته، ولم يعد.
الآن عاد بعد غياب أكثر من شهر ولم يقدم لي أي اعتذار سوى أنه انتظر حتى يهدئ من ثورة أهله إزاء رفضي المتكرر لهم.
الآن أنا في حيرة من أمري، أريده ولكني لا أريد أن أتنازل عن كرامتي، خاصةً بعد أن شعرت بالإهانة إزاء غيابه لأكثر من شهر، ولا أحب أن أبدو رخيصة في نظرهم وأعود، ولكني أريده من كل قلبي، فبماذا تنصحونني هل أرفضه وأخسره للأبد لأثأر لنفسي كما فعل هو وأهله أم أرضى وأتنازل عن كرامتي؟
أرجو أن تجيبوني بسرعة فأنا في حيرةٍ شديدة، ولا أستطيع أن أصف لكم مدى العذاب والألم النفسي الذي تعرضت له في الشهر الماضي بعد غيابه ورفضه لي.
فأرشدوني ولكم جزيل الشكر.