الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتعافى من الآثار السلبية للعادة السيئة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذا العمل العظيم الذي تفعلونه، وربنا يوفقكم.

عمري 19، وكنت أمارس العادة بشراهة، وبعدما انقطعت عنها، لم يعد ينتصب العضو كما في الأول، هل هذا أمر خطير يستدعي الذهاب إلى الطبيب أم شيء عادي سيتغير مع بعض الوقت؟

أرجو منكم الرد سريعًا لأني حيران، وأسأل الله السلامة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ziko حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإدمان على ممارسة القبيحة - أخي الكريم - قد يسبب الكثير من الأعراض الجسمية والنفسية، وحسنًا فعلت حين توقفت عن ممارسة هذه العادة القبيحة.

أما خمول الانتصاب عندك -كما أشرت في استشارتك- فهو مؤقت، وسوف تعود سليما معافى -إن شاء الله تعالى- إذا استمررت على التوقف عن هذه الممارسة، وإذا أحدثت توبة نصوحًا وتبت إلى الله تعالى، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتوبة تعني الندم على المعصية، والعزم على عدم العود، والتوقف عن المعصية في الحال.

والأمر لا يستدعي الذهاب إلى الطبيب؛ فأرجو أن تطمئن، لكن حافظ على نفسك بالابتعاد عن تلك الأشياء المثيرة التي تجعلك تمارس هذه العادة القبيحة.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة