الغرب : المغرب ، والذهاب ، والتنحي ، وأول الشيء ، وحده ، كغرابه ، والحدة ، والنشاط ، والتمادي ، والراوية ، والدلو العظيمة ، وعرق في العين يسقي لا ينقطع ، والدمع ، ومسيله ، أو انهلاله من العين ، والفيضة من الخمر ومن الدمع ، وبثرة في العين ، وورم في المآقي ، وكثرة الريق ، وبلله ومنقعه ، وشجرة حجازية ضخمة شاكة ، قيل : ومنه : " " ، ويوم السقي ، والفرس الكثير الجري ، ومقدم العين ، ومؤخرها ، والنوى والبعد ، كالغربة وقد تغرب . وبالضم : النزوح عن الوطن ، كالغربة والاغتراب والتغرب ، وبالتحريك : شجر ، والخمر ، والفضة ، أو جام منها ، والقدح ، وداء يصيب الشاة ، والذهب ، والماء يقطر من الدلو بين الحوض والبئر ، وريح الماء والطين ، والزرق في عين الفرس . لا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق
والغراب : م ، ج : أغرب وأغربة وغربان وغرب ، جج : غرابين ، واسم فرس لغني ، ومن الفأس : حدها ، والبرد والثلج ، ولقب أحمد بن محمد الأصفهاني ، وجبل ، وع بدمشق ، وجبل شاهق بالمدينة ، وقذال الرأس ، ومن البرير : عنقوده .
والغرابان : طرفا [ ص: 124 ] الوركين الأسفلان يليان أعالي الفخذ ، أو عظمان رقيقان أسفل من الفراشة .
ورجل الغراب : ضرب من صر الإبل ، لا يقدر معه الفصيل أن يرضع أمه ، وحشيشة تسمى بالبربرية : آطريلال ، كالشبث في ساقه وجمته وأصله ، غير أن زهره أبيض ويعقد حبا كحب المقدونس ، ودرهم من بزره مسحوقا مخلوطا بالعسل مجرب في استئصال البرص والبهق شربا ، وقد يضاف إليه ربع درهم عاقر قرحا ، ويقعد في شمس حارة مكشوف المواضع البرصة .
وصر عليه رجل الغراب : ضاق الأمر عليه .
والغرابي : ثمر ، وحصن باليمن ، وع بطريق مصر . ومحمد بن ( أبي ) موسى الغراب ، كشداد : شيخ لأبي علي الغساني .
وأغربة العرب : سودانهم .
والأغربة في الجاهلية : عنترة ، وخفاف بن ندبة ، وأبو عمير بن الحباب ، وسليك بن السلكة ، وهشام بن عقبة بن أبي معيط ، إلا أنه مخضرم قد ولي في الإسلام ، ومن الإسلاميين : عبد الله بن خازم ، وعمير بن أبي عمير ، وهمام بن مطرف ، ومنتشر بن وهب ، ومطر بن أوفى ، وتأبط شرا ، والشنفرى ، وحاجز غير منسوب .
والإغراب : إتيان الغرب ، والإتيان بالغريب ، والملء ، وكثرة المال ، وحسن الحال ، وإكثار الفرس من جريه ، وإجراء الراكب فرسه إلى أن يموت ، والمبالغة في الضحك ، والإمعان في البلاد ، كالتغريب ، وبياض الأرفاغ .
ومغربان الشمس : حيث تغرب . ولقيته مغربها ومغيربانها ومغيرباناتها : عند غروبها .
وتغرب : أتى من الغرب .
والغربي من الشجر : ما أصابته الشمس بحرها عند أفولها ، ونوع من التمر ، وصبغ أحمر ، والفضيخ من النبيذ .
وغرب : غاب ، كغرب ، وبعد .
واغترب : تزوج في غير الأقارب . وكسكر : جبل بالشام ، وبهاء : ماء عنده ، ( وقد يخفف ) .
واستغرب واستغرب وأغرب : بالغ في الضحك .
والعنقاء المغرب ، بالضم ، وعنقاء مغرب ومغربة ومغرب ، مضافة : طائر معروف الاسم لا الجسم ، أو طائر عظيم يبعد في طيرانه ، أو من الألفاظ الدالة على غير معنى ، والداهية ، ورأس الأكمة ، والتي أغربت في البلاد فنأت ، فلم تحس ولم تر .
والتغريب : أن يأتي ببنين بيض ، وبنين سود ، ضد ، وأن تجمع الثلج والصقيع فتأكله .
والمغرب ، بفتح الراء : الصبح ، وكل شيء أبيض ، أو ما كل شيء منه أبيض ، وهو أقبح البياض ، أو ما ابيض أشفاره .
والغربيب ، بالكسر : من أجود العنب ، والشيخ يسود شيبه بالخضاب . وأسود غربيب : حالك .
وأما ( وغرابيب سود ) [ فاطر : 27 ] : فالسود بدل ، لأن توكيد الألوان لا يتقدم .
وأغرب ، بالضم : اشتد وجعه ، وعليه : صنع به صنيع قبيح ، والفرس : فشت غرته .
والغرب ، بضمتين : الغريب .
والغرابات والغرابي والغربات وغربب ، ونهي غراب وغرب ، بضمهن : مواضع .
والغريبة : رحى اليد ، لأن الجيران يتعاورونها .
والغارب : الكاهل ، أو ما بين السنام والعنق ، ج : غوارب .
و " حبلك على غاربك " أي : اذهبي حيث شئت .
وغوارب الماء : أعالي موجه .
وأصابه سهم غرب ، ويحرك ، وسهم غرب ، نعتا ، أي : لا يدرى راميه .
وغرب ، كفرح : اسود . وككرم : غمض وخفي .
و " " ، بكسر الراء المشددة ، في الحديث : الذين تشرك فيهم الجن ، سموا به لأنه دخل فيهم عرق غريب ، أو لمجيئهم من نسب بعيد المغربون